هل الأردنيون مرفّهون؟
انتقد مؤسس منظمة الأوائل للتعليم، حسام عواد، "مغالطات يرددها مسؤولون حكوميون" تفيد بأن الأردنيين مُرّفهين.
وقال عواد، عبر حسابه في موقع فيسبوك، إن هؤلاء المسؤلون يرون أن الأردنيين مُرّفهين لأنهم يسافرون إلى تركيا، وكل مواطن يملك هاتفا، وأزمات السير، والشراء من المطاعم، والمولات المكتظة، والدراسة بالمدارس الخاصة.
ورد عواد على هذه "المغالطات" بأن عدد الأردنيين الذين يسافرون إلى تركيا قليل جدا بالنظر إلى عدد المواطنين الإجمالي، وأن الهاتف والسيارة أدوات للعمل وليست مقياساً للرفاهية، وأن أزمات السير ناتجة عن الذهاب إلى العمل وفي أوقات الذروات.
وبشأن الشراء من المطاعم، قال إنه قد يحدث لأن جميع أفراد الأسرة يعملون ولا يبقى أحد لإعداد الطعام، فالشراء قد يكون دليل حاجة لا دليل رفاهية.
وأشار إلى أن المولات فارغة نسبياً في أغلب أوقات العام وتكتظ بالمواسم ونسبة الشراء من الزوار قليلة
وفي نهاية منشوره، أكد عواد أن نسبة من يسدد أقساطه بالمدارس الخاصة لا تزيد على 40% في غالب المدارس.
